أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

بين هذا و ذاك أصبت بالحيرة

 حينما تنتابني الحيرة والشك في قراري أبدأ بطرح أسئلة من شانها تذكرني بالمعاني الخفية التي سوف أدركها لاحقًا، مثل هل أنا مؤهلة بما لدي من  إمكانيات للتعامل معه إن أصبت؟ أو تحمل عواقبه لو كان قرارًا خاطئًا؟

هل أعديت له ما استطعت من عدة؟  كيف اجعل الفائدة الأتية منه تخدمني ؟

بعدها تتضع المعالم لقراري وتتضح خطواته فامشي بنهج ثابت الخطى ولكن عندي قابلية للتكيف مع المتغيرات وهذا كان بفضل الأسئلة التي سألتها يومًا ما هو أفضل الاحتمالات المناسبة لي ؟ أو كيف أوسع دائرة الاحتمالات بكل الخير والبركات المتاحة؟ كيف ليومي أن يكون أكثر إشراقًا ونورًا؟ كيف للتسخير أن يكون حليفي ؟ كيف أُنصر فيما أنا مؤمنة؟

تعلمت مهارة الإنصات لتأتي الإجابة ،فآخذت على عاتقي بعد السؤال أن أجلس بهدوء أتامل في الطبيعة أو أكتب أو فقط اجلس اتنفس بعمق بلا حِراك لاستقبل الإلهام

فكل ما عملت أتى بثماره الآن وغدوت أتعامل مع كل الاحتمالات لدي بتروي

النجمة
النجمة