أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

وقفة معي

 


خاطرة كاتبة ...
هنا أكتب لأفرغ عما يجول في خاطري حتى ولو يكن شيئًا يذكر أو استغلب عليه الظن كثيرًا لا أجدني أصيب أكثر مما أخطأ ولكنني بشري لدي القليل من كل شيء في رحلة بداتها بالخطأ قبل الصواب وهكذا تعلمنا الحياة دروسًا يوما تلو يوم حينها تصقل شخصياتنا بالوجه الذي نريده.
كللما أجلس لأكتب ما أن تبدأ الأسئلة بالظهور شيئًا فشيًا و اعتقد من أكثر ما يراودني ماذا أكتب ؟يا له من سؤال اتعب قلبي وحينئذ اسال أيضا متى سوف أعرف ماذا اكتب ؟ولمن سوف اكتب؟ وكيف بكتاباتي أن تعبر عني! والكثير من ماذا وكيف وهل كلها تحاوطني وتحاصرني أحيان أخرى ، سوف أكون كاذبةً امام نفسي إن قلت أنني لا أعيرها اهتمامًا البتة فبها انا اتحفز مرات للكتابة وبها حينًا أخرى تقف حاجزا بيني وبين كلماتي ولكن أيما الامرين اخترت فهو يعتمد على حالي عندما نويت أن أكتب هل كنت جادة بما فيه الكفاية لأجلس امام شاشتي او امسك قلمًا و اكتب ؟ أم كنت في حالة من الفراغ أو الفوضى المشاعرية أو حتى عندما لا أجد ما افعل اتجه لها كذريعة تفريغ او هواية لعلي اهرب بها عما يدور في  خاطري ولكنني لا ألبث الساعة حتى قد أفرغت عن مكنون صدري بالكتابة فهي أسهل الطرق لدي بها أتصل بنفسي وأشعر أنني في عالم يخصني انا فقط افعل فيه ما شاء بدون قيود أو أحكام فقط أنا وحروفي نجول ونصول ونتراقص طربًا بكلماتي غالبًا في الثلث الأخير من الليل مثل هذا  الوقت الذي اكتب فيه .
كانت مقدمة شيقة لأجد فكرة أو خيط أتبعه واكتب عنه ولكن على غير العادة يوجد فضاء في داخلي والكثير من ألاّ شيء أو ما اسميته أنا الغمامة
"الغمامة"مصطلح أطلقته أنا حين أصف حالي بها كأن عقلي تغطيه حتى صار لا يفقه كثير مثل قلبي مرات ولكني مستمرة في الرجاء أن تختفي وتشرق شمس جديدة فيها ضياء محمل بنور البصيرة والهداية ويدلني كيف ارجع عقلي وقلبي في حالة من الاتزان السلام والانشراح  يفقه ويبصر كثيرا حتى تزول الاقفال و الأكنة عن قلبي ويكون عقلي حاضرًا منصتًا وخاضع لي وليس  إلي الهوى أستمد قوتي من إلهي والجا إليه كل حين بقلب ممتن ويسال كيف لي من هذا الامر خيرًا و أفوض أنا مقاليد الأمر لرب العالمين.
وقلتها كثيرًا ولكنني كل مرة اكتب أكون انسانة غير عن التي انشات تكتب : "أنا أكتب لأحيا" 
حقيقة كنت كل ما وصفت سابقًا ولكنني الان بعد قرابة 40 دقيقة اهدأ بدأت المشاعر الإيجابية بالتسلسل رويدًا رويدًا ، لتغتال كل جنود الظلال والظلام التي احتاطت  بي وأنا من سمحت بذلك ، أنا وحروفي نتناغم فيما بينما بحب ولطف ونقاء فالحمدالله على كل وهبنا إياه.






النجمة
النجمة